أعراض الموجة الثانية من كورونا | أعراض جديدة و غير متوقعة
كاتب المقالة | احمد عبد المنعم داود
كورونا ذلك الفيروس الخفي الذي طال
وجوده حتي أرهق سكان كوكب الأرض كلهم في وقت واحد ، لا يفرق بين غني و فقير و لا
بين عالم و جاهل ، و لا بين كبير و صغير ، و لا بين رجل وأمرأة
و يطل علينا هذه الأيام بموجة ثانية
جديدة أشد عنفاََو اكثر تطوراََ بعد أن تغيرت مواصفات و خواص الفيروسعما كان عليه في الموجة الأولي .
و الناس في التعامل معه ما بين جاد يأخذ بالإحتياطات و الأسباب ، و ما بين متهاون و كأنه ليس من كوكبنا .
و في ظل هذا كان علينا أن نتعرف علي أعراض الموجة الثانية من كورونا و كيفية التعامل معها ، و كيفية الوقاية .
في البداية يجب أن نبين أن هناك تشابه في بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا الموجة الأولى والموجة الثانية مع زيادة و تنوع الأعراض .
أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا
نستعرض الآن توصيف أعراض الموجة الثانية حسب الخبراء علي مستوي العالم :
أعراض الإصابة بفيروس كورونا في الموجة الثانية
و الجديد
أيضاََ في أعراض الموجة الثانية أن أغلب أعراض كورونا في
الموجة الثانية أصبحت ترتبط بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، من أبرزها
القيئ أو الغثيان أو الإسهال .
حيث لوحِظَ أنه منذ بداية ديسمبر، طرأت أعراض مختلفة على المصابين
به ترتبط بالجهاز الهضمي بشكل أكبر
وقد تستمر هذه الأعراض ليوم واحد فقط،
و قد يحدث أيضاََ فقدان لحاسة الشم والتذوق، وذلك إلى جانب استمرار وجود الحالات المصحوبة بأعراض تنفسية شديدة، مثل السعال الجاف، فضلا عن الحمى.
.في بعض الأحيان تحدث الأعراض الهضمية قبل أعراض الإصابة بالحمي .
و بشكل إجمالي فإن أغلب أعراض كورونا في الموجة
الثانية أصبحت ترتبط بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، وتتمثل في المغص والإسهال الشديد
والقيء، ، وذلك إلى جانب استمرار وجود الحالات المصحوبة بأعراض تنفسية شديدة، مثل
السعال الجاف، فضلا عن الحمى مع فقدان حاسة الشم والتذوق .
أعراض كورونا في الموجة الأولي
كانت شهيرة وتشبه البرد تمامًا، وهي :
ارتفاع في درجة
الحراراة " حمى "
صداع مستمر - ألام بالجسم – سعال - التهاب الحلق - فقدان حاسة الشم و التذوق - قشعريرة
أما أعراض سلالة كورونا الجديدة فهي تتمثل في بعض
الإختلافات أو الإضافات بالإضافة
إلي الأعراض القديمة ، و هذه الإختلافات أو الإضافات تتمثل في :
ألام بالمعدة – إسهال
– قئ - ارهاق وضعف شديد - ألام بالعظام - تجلطات دموية - فقدان الشهية .
ولمعرفة المزيد عن الموضوع ، و معرفة إجراءات
الوقاية مع التفصيل كتابة و فيديوهات نرجو مطالعة مقالتنا بعنوان : كورونا | الوقاية ، الدروس و العبر ،الألم و الأمل
لمطالعة المقالة اضغط هنا
و أيضاََ إقرأ مقالتنا بعنوان : كورونا من
تاني أضغط هنا
وهنا يجب أن نطرح سؤالا مهماََ :
وهو سؤال يصعب الإجابة عليه، بسبب تشابه الأعراض:
كيف يفرق المريض بين
أعراض الإصابة بفيروس كورونا و أعراض الإنفلونزا ؟
فقد تكون مصابًا بكوفيد أو الإنفلونزا في وقت واحد .
لذلك وبحسب قول خبراء الطب و المناعة فعند ظهور أكثر من عرضين من الأعراض السابق ذكرها، خاصة إذا كان الشخص مخالطًا لمريض كورونا، يجب الاتصال بالرقم 105 على الفور، أو التوجه لأقرب طبيب متخصص لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة .
هذا وقد حسمت
منظمة الصحة العالمية، الجدل القائم حول أعراض
فيروس كورونا المستجد، بعد الأحاديث عن اختلاف اعراض الفيروس في الموجة الثانية عن
الأولى، والتخوفات الشديدة من المواطنين بعد تزايد الإصابات وارتفاع المنحنى
الوبائي لمصابي الفيروس على مستوى العالم كله.
الصحة العالمية: الطفح الجلدي والحكة وتورم العينين ومهاجة الفيروس
للجهاز العصبي أعراض الموجة الثانية
وأوضحت المنظمة في منشور عنها، أنّ الموجة الثانية من فيروس كورونا لها أعراض جديدة، لكنها نادرة الحدوث، وتظهر في شكل طفح جلدي وحكة مؤلمة في الأيدي، فضلا عن مشكلات في العين وتورم الجفون وزيادة إفرازاتها، ومهاجمة الفيروس للجهاز الهضمي والعصبي.
وأضافت المنظمة أنّ الأعراض الشائعة للفيروس هي
التي انتشرت في الموجة الأولى، وتمثلت في الحمي والسعال وارتفاع درجة الحرارة
وفقدان حاستي الشم والتذوق والتهاب الحلق والتعب والإرهاق والغثيان،
وقالت المنظمة إن السلالة الجديدة لكوفيد-19، على خلاف السلالات السابقة التي كان يصيب فيها الفيروس الفئات الأكبر سناََ، فإن الإصابات بالفيروس في الموجة الثانية تنتشر بين الفئات العمرية الأصغر بشكل سريع للغاية .
وكانت الأعراض التي وضعتها المنظمة في منشورها هي "ألم بالصدر، عدم القدرة على الكلام أو الحركة أو تشوش في الذهن وضيق في التنفس وصعوبة في التنفس"، كما اشارت المنظمة في المنشور أن أكثر الأعراض شيوعا لفيروس هي فقدان حاستي الشم والتذوق والإرهاق والسعال والحمى فيما كانت الاعراض الأقل شيوعًا هي الصداع والطفح الجلدي والتهاب الحلق واحمرار بالعنين.
وأوصت المنظمة المريض بتطبيق
الإجراءات الاحترازية وأهمها التباعد البدني وارتداء الكمامة وغسل الأيدي
باستمرار، وتعزيز الصحة بالأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي.
و في مصر
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن أكثرأعراض المرض بفيروس
كورونا بعد زيادة الإصابات في إطارالموجة الثانية للفيروس خاصة بعد أن تحور
الفيروس حاملاََ أعراض جديدة لم تكن موجودة في الموجة الأولي مع زيادة في حدة تلك
الأعراض ، فأصبح المصاب بكورونا عرضة
لأعراض الموجة الأولي بالإضافة لأعراض الموجة الثانية والأكثر شيوعا في تلك
الأعراض هي فقدان حاستي الشم والتذوق.
و قد كشفت
وزارة الصحة والسكان إن الأعراض تشمل أيضاََ إسهال أو قيء-الرشح-الكحة- ارتفاع
درجة الحرارة- فقدان حاستي الشم والتذوق- الشعور بألم في الجسم- ضيق في التنفس،
وصداع.
هناك فقدان حاستي الشم والتذوق وعندها يجب على المريض أن يحذر جيدًا، إذ أنه يجب على أي مصاب بالأعراض أن يعزل نفسه منزليًا ويبدأ العلاجات البسيطة مثل تلك التي يحصل عليها في نزلات البرد العادية، والحرص على المتابعة الجيدة إذا زادت
الأعراض وإجراء تحاليل كورونا لأن أهم شيء في هذه الفترة
هو سرعة العلاج.. وعمومًا مينفعش أصبر على نفسي وأكمل في العزل المنزلي مدة كبيرة دون الشعور بتحسن في الأعراض ، خصوصاََ إذا ظهرت عليه أعراض فقدان حاسة الشم و التذوق فيجب عليه أن يبادر فوراََ بالذهاب إلي المستشفى للكشف عليه .
و الجدير بالذكر أنه يحدث استمرار أعراض المرض لشهور بعد الشفاءو أن فئة الشباب الأكثر حضورا بالموجة الحالية بدلا من كبار السن.
و أن الأطفال الذين لا تظهر عليهم أي أعراض بشكل واضح، لكن الخطورة تتمثل في نقلهم العدوى لآخرين
شاهد فيديو بعنوان :أسباب الإصابة بفيروس كورونا
هذا و قد نشرت وزارة
الصحة والسكان أرقام الخطوط الساخنة لتلقي أي استفسارات وتقديم كافة المساعدات
للمرضى أو المشتبه بإصابته بكورونا، فيمكنك التواصل عبر الخط الساخن 105 أو 15335
التابعة للوزارة
و من المعروف علمياََ أن فيروس كورونا ليس له علاج ، إذن ما الحل ؟
المبدأ القديم الجديد : الوقاية خيرُُ من
العلاج ، هذه هي القاعدة الذهبية و كلمة السر
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به كوكب الأرض
و من المعروف أن أهم أسباب الوقاية من
الفيروسات و الأمراض عموماََ و فيروس كورونا خصوصاََ هو تقوية جهاز المناعة ،
إذ أن أصحاب المناعة الجيدة طبياََهم أقل الفئات
عُرضة للإصابة بفيروس كورونا ، وربما يصابون ولا تظهر عليهم أى أعراض ويتعافون
تماماً بدون أى تدخلات طبية، كما أظهرت الإحصائيات أن 40% من المصابين بفيروس
كورونا ، وحتى الأطفال قد يكونوا مصابين دون أن تظهر عليهم الأعراض، و أظهرت
الإحصائيات أيضاََ أن 85% من حالات العدوى التي تم تشخصها تكون بسيطة ولا تحتاج
رعاية طبية.
والجدير بالذكر أيضاََ ظهور ما بات ما يعرف علمياََ باسم "كوفيد المزمن"، أو "كوفيد الممتد"، الذي يعني استمرار بعض أعراض كورونا مع المريض عدة أشهر رغم تعافيه، حيث يستمر الإجهاد والإعياء في ملازمته.
و قال صرح الأطباء الخبراء بأن وعي المواطنين مهم جداََ في هذه المرحلة الحرجة التي زادت فيها حدة و شراسة الفيروس، و نحن
نضم صوتنا إلي صوت الخبراء حيث نرجو من المصريين تغيير سلوكياتهم الصحية
والالتزام بالإجراءات الاحترازية و إجراءات الوقاية بمراعاة التباعد الاجتماعي و
لبس الكمامة عند الخروج من البيت و غسيل الأيدي دائماََ بالماء و الصابون و مراعاة
التهوية الجيدة
و لمعرفة إجراءات الوقاية و المأكولات و المشروبات التي تقوي جهاز المناعة شاهد ذلك بالفيديو لأطباء محبوبين و ثُقاة شاهد فيديو بعنوان :
ما هو فيروس كورونا و أعراض الإصابة بكورونا و طريقة
الوقاية من كورونا - لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
و فيديو آخر بعنوان : إضافات يلزم وجودها في المطابخ الكبري
للوقاية من الوباء ، لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
كاتب المقالة | احمد عبد المنعم داود - باحث و مدون - حاصل علي ليسانس في القانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق